مع استمرار محادثات جدة بين وفدي الجيش السوداني والدعم السريع من أجل تثبيت الهدنة، تجددت الاشتباكات في الخرطوم، اليوم (الأحد). وأكد شهود سماع دوي مدافع واشتباكات في العاصمة بين طرفي القتال، وأن هناك تحليقا كثيفا للطيران الحربي فوق عدة مناطق. فيما تواصلت عمليات الإجلاء وموجات النزوح بسبب المعارك.
ويأمل وسطاء دوليون أن تضع محادثات جدة وهي الأولى من نوعها منذ اندلاع الأزمة منتصف أبريل الماضي حداً للقتال الذي دخل أسبوعه الرابع، وحول أجزاء من العاصمة الخرطوم إلى مناطق حرب وقوض خطة مدعومة دوليا تهدف إلى الانتقال للحكم المدني بعد اضطرابات وانتفاضات استمرت سنوات.
وأفاد الجانبان بأنهما سيناقشان فقط هدنة إنسانية، دون أن يتفاوضا في الوقت الحالي على حل سياسي.
ولفت مراقبون سياسيون إلى اختلاف الأهداف لدى طرفي النزاع بشأن المحادثات، إذ يركز الجيش السوداني على انسحاب قوات الدعم السريع من مواقع وسط مناطق سكنية ومرافق حيوية، متهما إياها باتخاذ المدنيين دروعا بشرية. وأكد أن البحث يتناول الهدنة التي تمّ التوصل إليها وتجديدها أكثر من مرة. وقال متحدث باسم الجيش: إن التفاوض يبحث آليات تمديد الهدنة، ولا يشمل أي اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار أو قضايا سياسية.
فيما تنظر قوات الدعم السريع إلى المحادثات على أنها مقدمة للانتقال إلى مستوى سياسي، إذ تحدث حميدتي عن تمسكه بخط سياسي يدعو إلى قيام حكومة مدنية للتأسيس لتحوّلٍ ديمقراطي، بحسب قوله.
وعبر هؤلاء عن مخاوفهم من أن تتواصل المعارك على الأرض في حرب استنزاف، وقتال شوارع خصوصا في الخرطوم، بانتظار أن يوجه أحد الأطراف الضربة القاضية إلى الطرف الآخر، رغم صعوبة ذلك حتى الآن.
من جانبها ، رحبّت الإمارات العربية المتحدة بمحادثات جدة ، وثمّنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان لها اليوم، دور المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة والجهود التي قامتا بها لإنجاح الحوار، مؤكدة أهمية التوصل إلى توافق لإنهاء الأزمة بين الاطراف وتجنيب الشعب السوداني الشقيق المزيد من المعاناة.وأعربت الوزارة عن أملها أن تسهم هذه الخطوة في تيسير وصول المساعدات الإغاثية والإنسانية للمناطق المتضررة، خصوصا للفئات الأكثر احتياجاً من المرضى والأطفال وكبار السن والنساء. وأكدت التزام الإمارات بالعمل مع شركائها والمجتمع الدولي لتحقيق كل ما يخدم مصالح الشعب السوداني الشقيق، ويقود إلى استعادة السلم والأمن والأمان، ويحقق تطلعات الشعب السوداني في الاستقرار على جميع الصعد.
ويأمل وسطاء دوليون أن تضع محادثات جدة وهي الأولى من نوعها منذ اندلاع الأزمة منتصف أبريل الماضي حداً للقتال الذي دخل أسبوعه الرابع، وحول أجزاء من العاصمة الخرطوم إلى مناطق حرب وقوض خطة مدعومة دوليا تهدف إلى الانتقال للحكم المدني بعد اضطرابات وانتفاضات استمرت سنوات.
وأفاد الجانبان بأنهما سيناقشان فقط هدنة إنسانية، دون أن يتفاوضا في الوقت الحالي على حل سياسي.
ولفت مراقبون سياسيون إلى اختلاف الأهداف لدى طرفي النزاع بشأن المحادثات، إذ يركز الجيش السوداني على انسحاب قوات الدعم السريع من مواقع وسط مناطق سكنية ومرافق حيوية، متهما إياها باتخاذ المدنيين دروعا بشرية. وأكد أن البحث يتناول الهدنة التي تمّ التوصل إليها وتجديدها أكثر من مرة. وقال متحدث باسم الجيش: إن التفاوض يبحث آليات تمديد الهدنة، ولا يشمل أي اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار أو قضايا سياسية.
فيما تنظر قوات الدعم السريع إلى المحادثات على أنها مقدمة للانتقال إلى مستوى سياسي، إذ تحدث حميدتي عن تمسكه بخط سياسي يدعو إلى قيام حكومة مدنية للتأسيس لتحوّلٍ ديمقراطي، بحسب قوله.
وعبر هؤلاء عن مخاوفهم من أن تتواصل المعارك على الأرض في حرب استنزاف، وقتال شوارع خصوصا في الخرطوم، بانتظار أن يوجه أحد الأطراف الضربة القاضية إلى الطرف الآخر، رغم صعوبة ذلك حتى الآن.
من جانبها ، رحبّت الإمارات العربية المتحدة بمحادثات جدة ، وثمّنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان لها اليوم، دور المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة والجهود التي قامتا بها لإنجاح الحوار، مؤكدة أهمية التوصل إلى توافق لإنهاء الأزمة بين الاطراف وتجنيب الشعب السوداني الشقيق المزيد من المعاناة.وأعربت الوزارة عن أملها أن تسهم هذه الخطوة في تيسير وصول المساعدات الإغاثية والإنسانية للمناطق المتضررة، خصوصا للفئات الأكثر احتياجاً من المرضى والأطفال وكبار السن والنساء. وأكدت التزام الإمارات بالعمل مع شركائها والمجتمع الدولي لتحقيق كل ما يخدم مصالح الشعب السوداني الشقيق، ويقود إلى استعادة السلم والأمن والأمان، ويحقق تطلعات الشعب السوداني في الاستقرار على جميع الصعد.